اختتام أعمال الملتقى الرابع للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم

اختتام أعمال الملتقى الرابع للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم
اختُتمت مساء اليوم الخميس 11. 01. 2024. أعمال الملتقى الرابع، للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، بعد ثلاثة أيام من النقاشات الفكرية، والجلسات والورشات العلمية المثمرة؛ وذلك برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن بيه؛ رئيس منتدى أبوظبي للسلم، ومعالي السيد احمديت ولد الشين، وزير التنمية الحيوانية في موريتانيا، وزير الشؤون الإسلامية وكالة، وعدد من الوزراء الأفارقة وومثلي المنظمات الدولية والعلماء والمفكرين والأكاديميين والشباب وكبار الشخصيات المشاركة.
وانطلق الملتقى المنظم هذا العام تحت عنوان: "التعليم العتيق في إفريقيا.. العلمُ والسّلمُ"، يوم الثلاثاء الماضي، 09. 01. 2024. بالشراكة بين المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، والحكومة الموريتانية، وبرعاية سامية من رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني، وبرئاسة معالي الشيخ عبد الله بن بيه؛ رئيس منتدى أبوظبي للسلم؛ رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.
وألقى معالي العلامة  الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس منتدى أبوظبي للسلم ، كلمة في الجلسة الختامية للملتقى، أشار فيها إلى أن المشاركين تناولوا خلال الأيام الثلاثة المباركة "العلاقة بين العلم والسلم؛ التي هي علاقة حميمة لمن فهم العلم حق فهمه، إذ سيطبق السلم عمليا".
مضيفا القول: "في هذه الأيام سعدنا برعاية فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، حفظه الله وأفاض عليه من نعمه وعافيته، في أحضان هذا البلد؛ الجمهورية الإسلامية الموريتانية".
وأشار معالي الشيخ إلى أن المؤتمرين خلال هذه الأيام، أقاموا الحجة على من يدعي أن السلم بدعة، وأن الأصل هو الحرب، والاحتراب الداخلي، والاقتتال بين أبناء الأمة الواحدة، والدين الواحد؛ الذي حذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم في آخر حجة له؛ حجة الوداع".
وفي كلمته باختتام الملتقى شكر معالي الوزير أحمديت ولد الشين معالي الشيخ عبد الله بن بيه على جهوده العظيمة التى يبذلها على المستوى الدولي، مكرسا دقيق علمه وعميق فهمه لنشر وإشاعة ثقافة السلم وإذاعة قيم التسامح والتعايش والفهم الصحيح لتعاليم الإسلام العظيم ومبادئه السمحة، مع إبراز الصورة الناصعة المشرقة للإسلام العظيم فى شموليته واعتداله وسماحته.
وشكر معالي الوزير المؤتمرين من قادة فكر وصناع قرار وعلماء ومشائخ وباحثين ومفكرين وأكاديميين، معلنا باسم رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، اختتام أعمال المؤتمر المبارك.
وقد أصدر الملتقى بيانا ختاميا تضمن جملة من المقترحات والتوصيات التي خلُص إليها المشاركون في النسخة الرابعة من المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم.
ورفع المشاركون في الملتقى الرابع لـ" المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم" جزيل الشكر والعرفان لحكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية على رعايتها الكريمة، معبرين عن امتنانهم لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على كريم العناية وجميل الرعاية التي حظي بها ضيوف هذا المؤتمر.

وأشاد البيان الختامي بالدعم الكريم والمتواصل من دولة الإمارات العربية المتحدة وبإشراف معالي العلامة الشيخ عبد الله بن بيه رئيس المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، رئيس منتدى أبوظبي للسلم.